أهمية الصراحة ومكانة الإنسان الصريح في المجتمع


أهمية الصراحة ومكانة الإنسان الصريح في المجتمع

أهميةالصراحة ومكانة الإنسان الصريح في المجتمع 


قد يسرد في أذهان بعض أبناء قومي وجميع من في الأصقاع أنه زمن الصراحة و الإنسان الصريح قد ولى وأكل عليه الدهر٫ في زمن غلب عليه ذو الوجهين المحتال والمتقلد لأرفع المكانات الإجتماعية بمجرد إتقانه لأساليب المكر والخداع .
والتلاعب في الكلام وحيله قد تنفد  ويكون لها صدى عند من حار في أمر بين من هو اللبيب الناصح من المحتال النمام . 
وهل هلك إلا من هلك إلا لقلة المعرفة من الناصح من النمام ( ابن الجوزي ) طوق الحمام .
وعليه سألقي بكلمتي في هذا الباب حسب وجهة نضري وأقسم الموضوع لعنصرين وأقدم خاتمة .

# ضرورية الصراحة وأهميتها  #وصفات الإنسان الصريح 
بغض النفوس المحتال النمام  


1ضرورية الصراحة وأهميتها


/1ضرورية الصراحة وأهميتها 

في وسط مجتمعات الغالب على متعامليها السعي وراء متطلبات الحياة بين ضرورية وقليل من يصل وبين الكمالية 
التي أصبحت كحلم لا ينال حتى في الأحلام٫  لكنه عند فئة متوفر ببدخ ٫ يسعى كلا الفريقين لتوفير الإحتياجات وكل حسب جهده وشرف مطلبه . 

بين السعي والطلب نجد فئة غالب أمرها في معاملاتها البساطة والرضى والتي تكسوها جمالية الصراحة٫ في التعامل لا إزدواجية في المطلب ولا مذلة قد تشق الأوجه 

 وكتلكم الصفة من البشر ولو لم يتقلدوا المناصب العليا والأمكنة الدنيوية الشرفية إلا أنه ببساطتهم وصراحتهم يدخلون القلوب بلا إذن لا لشيء إلا لصدق تعاملهم ومعاملاتهم فترى الكل يطلب ودهم والكل يلقي بسره لهم ٫ لحسن مطيتهم ولطيب أنس قربهم ٫فيحتلون المراتب الاولى في قلوب لا تفتح ولا تعطي إذن الدخول إلا لمن أحسن طرق الباب ٫ وتأدب بحسن الضيافة فحري بمن أثقن كمال الحسن أن يمتلك القلوب فمن ملك قلوب الناس فلا شك فهو نادر ولا يجيد إستحكام عطفها إلا من صدق .

#صفات الإنسان الصريح 

قد تغيب أصول المعاني ويفهم خلاف قصدها عند كثير و قد تصبح ممقوتة ٫ لدى البعض وممن إتصف بها وصدق بها قد يمقت لا لشيء إلا لقلة وعي ٫ ممن لم يدرك كنه المعنى فبمجرد قول كلمة صريح قد تكون مزية تكتسي شخص 
 لأجود الأخلاق لإثقان فنون الصراحة وقد يضن من لا خلاق لهم أنه الصريح الدي قد يخدش ويجرح النفوس لصراحته  
ولذلك  صريح وهذا ضرب من الخيال ومرضى النفوس يستهويهم دلك لمطية فيهم وهو قد يفضح ويعيب وسفه أناس علانية وسر ويفتخر لأنه قال ما يمليه عليه قلبه على لسان أشد فيحا وهو لا يعلم وإن كان يعلم فهي الرزية .
فالإنسان الصريح 
من نصح وستر ولم يجاهر  بعيب لأحد ٫ فلو كان لنصحه فضل لم يذكر فضله على أحد ٫ والصريح يعامل الناس بميزان الأخرة ولا يبتغي منزلة عند من لا يرضى من البشر لعلمه إرضائهم لا يذرك ٫ فالصريح الذي يأمل أن تأتي كلمته أكلها ليتقرب بذلك الفضل لمولاه .

بغض النفوس للمحتال السفيه 

صحيح أن جل من يقدم ويبجل عند سفهاء الأحلام الكاسد الفاسد لملأ فراغهم فلا عجب فكل إناء بما فيه بنضح 
والطيور على أشكالها تقع والمجالس مجانس 

فكن ذا خلق وعامل الناس بحب ولين وصارحهم من غير فضيحة وأكثم سرهم وقابلهم بشيء من الحب والعطف والحنان فجلهم ضمأ وناقصين منه إن قابلتهم بذلك ملكت قلوبهم 
 
 


بغض النفوس للمحتال السفيه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عزة نفس عالي الهمة

أهمية الإنشغال بمعالي الأمور والترفع عن السفاسف

المظاهر السلبية لتفشي النفاق الإجتماعي وحتمية تغييره